هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل فله في فله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثناء الله تعالى على الصحابه**

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البنت التي فله
عضو جديد
عضو جديد
البنت التي فله


المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

ثناء الله تعالى على الصحابه** Empty
مُساهمةموضوع: ثناء الله تعالى على الصحابه**   ثناء الله تعالى على الصحابه** Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 19, 2007 7:20 am

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وصلاة وسلاماً على رسول الله ، وعلى آله وصحبه أجمعين رغم أنوف الحاقدين المارقين الكذبة

الدجالين أعاذني الله وإخواني المسلمين من شرهم وعصمنا الرحمن من زورهم .

وبــعــد :

فهذه سطور _ وإن كانت طويلة بعض الشئ _ استللتها من بحث كنت قد كتبته قبل ســنوات خــلت كــــان

عنوانه :

( ثناء الله تعالى على الصحابة في القرآن الكريم ) أضعها لجمع الإخوة والأخوات تبصرة بمنزلة ذلك الرعيل

المرضي _ رضوان الله عليهم _ وردا على الأصوات المنكرة والأفواه الآثمة المتطاولة بالطعن والقصب في

أعراض صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلفيق الكذب والبهتان في سيرتهم .

وليت شعري أي إسلام وإيمان في قلوب هذه الحثالة المارقة وهي تكذب بصريح العبارة ثناء رب العزة

سبحانه وشهادته لهم بالعدالة في كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه !؟

ولكنه الباطل لا بد أن ينفضح أمره وينكشف ستره والله متم نوره ولو كرهوا وكرهوا .

===============================================


1- قوله تعالى : ((صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ )) (الفاتحة : 7 ) .

فكل مسلم يقرأ مرات عديدة في صلاته في كل يوم أن يهديه الله إلى صراط الذين أنعم عليهم، ولا شك أن الصحابة _رضوان الله عليهم _ هم أول وأجدر الداخلين في الذين أنعم الله عليهم وهذه النعمة هي ما ذكره سبحانه وتعالى في سورة النساء حيث قال جل شأنه : (( وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً )) (النساء : 69 ) .


2- قوله تعالى : ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ )) (البقرة : 143 ) .

وأمثال هذه الآية كثيرٌ ، حيث يدخل الصحابة فيها قبل الأمة لسابقتهم في الإسلام ونصرة نبيه صلى الله عليه وسلم والتضحية في سبيل إعلاء راية الدين .

وقوله تعالى : (( وسطاً )) أي : خياراً وعدولاً .

قال بن كثير رحمه الله : ( والوسط هاهنا الخيار والأجود كما يقال : قريش أوسط العرب نسباً ... ) ]1[ .

( وقال أحمد أيضا : حدثنا معاوية حدثنا الأعمش عن أبي صالح سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى " وكذلك جعلناكم أمة وسطا " قال : عـــدلاً ... ) [2] .

قال أبوجعفر : ( وأرى أن الله تعالى ذكره _أي الوسط _ إنما وصفهم بأنهم "وسط " لتوسطهم في الدين ، فلا هم أهل غلو فيه غلو النصارى الذين غلوا بالترهب وقيلهم في عيسى ما قالوا فيه ، ولا هم أهل تقصير فيه ، تقصير اليهود الذين بدلوا كتاب الله وقتلوا أنبياءهم ، وكذبوا على ربهم ، وكفروا به ، ولكنهم أهل توسط واعتدال فيه فوصفهم الله بذلك ، إذ كان أحب الأمور إلى الله أوسطها ) [3]

وفي الآية ما يبين أن الصحابة رضي الله عنهم قد اختارهم الله تعالى لأن يكونوا شهداءه على الناس يحكمون عليهم بالخير أو الشر. وفي هذا إشارة لطيفة إلى قضية في غاية الأهمية غفل الناس عنها هي أن تعديل الصحابة وتجريحهم لا شأن للناس به، ولا حق لهم فيه. إنما ذلك إلى الله ورسوله دون سواهما؛ وذلك

لسببين اثنين هما:

الأول: أن الصحابة هم شهود الله اختارهم بنفسه ليكونوا شهداءه على خلقه؛ فكيف يمكن لأحد أن يجرح شاهد الله جل في علاه اختاره بنفسه !؟

والثاني: أن الصحابة هم الشاهد والناس هم المشهود عليهم وليس العكس، والمشهود عليه لا يقبل طعنه وتجريحه في الشاهد العدل، بل ذلك دليل على بطلان دعواه، وقيام الحجة عليه.

فهذه شهادة من الله أحكم الحاكمين بعدالتهم التي بها استحقوا أن يكونوا شهداءه على الناس، ثم أخبر سبحانه - في آخر الآية - أنه لن يضيع إيمانهم ولن يبطل أعمالهم.

3- قوله تعالى: (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )) ( آل عمران: 110).

( والخطاب الشفهي لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن حضر نزول الوحي ، وهو يشملهم جميعهم ... ....
ويدخل في الخطاب الصحابي من باب أولى ، فقد شهد بأنهم يأمرون بكل معروف وينهون عن كل منكر ) ]4[ .

فهذه الآية خاطبت صحابة رسول الله رضوان الله عليهم تبشرهم بالخيرية المطلقة على كل الأمم؛ لقيامهم بما أمرهم الله تعالى به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله، وإذا كانت الآية بعمومها تشمل أمة محمد صلى الله عليه وسلم جميعاً فإن هذه الأمة لم تكن عند نزول الآية إلا جماعة الصحابة حصراً، وإذن فالصحابة رضي الله عنهم هم (خير أمة أخرجت للناس) بشهادة أحكم الحاكمين وأصدق القائلين ؛ إذ هم أول المخاطبين بها، وعليهم نزلت، وفي صلواتهم تلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا تزال تتلى إلى يوم القيامة، وعلى هذا الأساس فإن الذي يطعن في الصحابة إنما يجعل (خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) شر أمة أخرجت للناس، فأي تخليط وباطل كهذا !؟

4- قوله تعالى : ((الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )) (آل عمران : 172-173 ) .

" اشتملت هذه الآية على مدح عظيم للصحابة _ رضي الله عنهم _ بقوة الإيمان والصبر على البلاء ، وتفويض كل الأمور باللجوء إلى الله تعالى ، وعلى وعده تعالى للمحسنين المتقين منهم بالثواب العظيم ، وقد فعلوا _ رضي الله عنهم _ ما وعدهم بالثواب عليه / ولا خلاف بين العلماء أن الذين استجابوا لله والرسول هم المهاجرون والأنصار الذين حضروا معه عليه الصلاة والسلام وقعة أحد .... " [ 5 ] .

5- قوله تعالى : ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ ...)) (الأنفال : 72 ) .

(إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله) وهم المهاجرون (والذين آووا) النبي صلى الله عليه وسلم (ونصروا) وهم الأنصار (أولئك بعضهم أولياء بعض) " هذا عقد موالاة ومحبة ، عقدها الله بين المهاجرين ، الذين آمنوا وهاجروا في سبيل الله ، وبين الأنصار الذين آووا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأعانوهم في ديارهم وأموالهم وأنفسهم فهؤلاء بعضهم أولياء بعض لكمال إيمانهم وتمام اتصالهم بعضهم ببعض " [ 6] .

6- قوله تعالى : ((الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ * ُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ )) (التوبة : 20 - 21) .

وهي عامة في جميع الصحابة المتصفين بتلك الصفات وهي : الإيمان والهجرة والجهاد والتي جزاؤها الفوز بتبشير الله لهم بالرحمة والرضوان والخلود في نعيم الجنان .

7- قوله تعالى : (( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) ( التوبة : 100 )

فالله تعالى يخبر بأنه رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان فلم يبغضوهم أو يسبوهم ؛ إذ البغض والسب يناقض الإتباع بإحسان الذي هو شرط رضا الله عمن جاء من بعدهم كما قال تعالى وهو يذكر المهاجرين والأنصار: ((وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا)) ( الحشر:10 ).

8- قوله تعالى : ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )) (الفتح : 18 ) .

وهذه البيعة المذكورة في الآية هي بيعة الرضوان ، وكانت بالحديبية .

يخبر الله تعالى أنه رضي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين بايعوه ويشهد لهم بالإيمان عند قوله : (( عن المؤمنين ))

" وقوله تعالى : (( فعلم ما في قلوبهم )) يعني : من الصدق والإيمان والإخلاص والوفاء .....، وفي هذه الآية لطيفة ، وهي : أن هذه البيعة كانت في طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وذلك موجب لرضوان الله عز وجل وهو موجب لدخول الجنة ، يدل عليه قوله تعالى في الآية المتقدمة : ((... وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً )) (الفتح : 17 ) فثبت بهذا البيان أن أهل بيعة الرضوان من أهل الجنة " ]7[ .

9- قوله تعالى : ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )) (الفتح : 29 ) .

( يخبر تعالى عن محمد صلى اللّه عليه وسلم أنه رسوله حقاً بلا شك ولا ريب فقال‏:‏ ‏{‏محمد رسول اللّه‏}‏ وهو مشتمل على كل وصف جميل، ثم ثَّنى بالثناء على أصحابه رضي اللّه عنهم فقال‏:‏ ‏{‏والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم‏}‏، كما قال عزَّ وجلَّ‏:‏ ‏{‏أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين‏}‏ وهذه صفة المؤمنين، أن يكون أحدهم شديداً على الكفار، رحيماً بالأخيار ......

وقوله سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من اللّه ورضواناً‏}‏ وصفهم بكثرة الصلاة، وهي خير الأعمال، ووصفهم بالإخلاص فيها للّه عزَّ وجلَّ، والاحتساب عند اللّه تعالى جزيل الثواب، وهو الجنة المشتملة على فضل اللّه عزَّ وجلَّ ......

فالصحابة رضي اللّه عنهم خلصت نياتهم وحسنت أعمالهم، فكل من نظر إليهم أعجبوه في سمتهم وهديهم، وقال مالك رضي اللّه عنه‏:‏ بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة رضي اللّه عنهم الذين فتحوا الشام يقولون‏:‏ واللّه لهؤلاء خير من الحوارين فيما بلغنا، وصدقوا في ذلك، فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة، وأعظمها وأفضلها أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وقد نّوه اللّه تبارك وتعالى بذكرهم، في الكتب المنزلة والأخبار المتداولة، ولهذا قال سبحانه وتعالى ههنا‏:‏ ‏{‏ذلك مثلهم في التوراة‏}‏، ثم قال‏:‏ ‏{‏ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه‏}‏ أي فراخه ‏{‏فآزره‏}‏ أي شدّه ‏{‏فاستغلظ‏}‏ أي شبّ وطال ‏{‏فاستوى على سوقه يعجب الزرّاع‏}‏ أي فكذلك أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، آزروه وأيدوه ونصروه، فهم معه كالشطء مع الزرع ‏{‏ليغيظ بهم الكفار‏}‏، ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمه اللّه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي اللّه عنهم، قال‏:‏ لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة فهو كافر لهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء رضي اللّه عنهم على ذلك‏.‏)[ 8 ]

10- قوله تعالى : ((.... يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) (التحريم : 8 ) .

" فآمنهم – أي الله تعالى – من الخزي صريح في موتهم على كمال الإيمان وحقائق الإحسان وفي أن الله لم يزل راضياً عنهم وكذلك رسوله صلى الله عليه وسلم ..... " ]9[ .

هذا والله وحده الهادي إلى صراطه المستقيم العاصم من الضلال والهوى الوخيم ، فاجعلنا اللهم على نهج ذلك الرعيل الذي رضيت عنه ورضوا عنك سبحانك وأمتنا على التوحيد والسنة وجنبنا الشرك والبدعة .

جمعه وأعده ونسقه : أخوكم المحب بلا شك
المقـتـفي .

==============================================

1-أنظر تفسير بن كثير .
2-أنظر تفسير بن كثير.
3-تفسير الطبري . بتصرف .
4-مقدمة أسد الغابة في معرفة الصحابة \ لابن عبد البر ( 1 \ ص 23 ) دار الكتب العلمية .بيروت .
5-إتحاف ذوي النجابة بما في القرآن والسنة من فضائل الصحابة ( ص 21 – 22 ) \ لمحمد العربي التباني المغربي \ الطبعة الأولى . البابي الحلبي .
6-تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان \ للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي .
7-إتحاف ذوي النجابة .... ( ص 52 – 53 ) بتصرف يسير ) .
8-تفسير بن كثير باختصار .
9-إتحاف ذوي النجابة ( ص 65 ) بتصرف .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مدير منتديات فلة
مدير منتديات فلة
Admin


المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

ثناء الله تعالى على الصحابه** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثناء الله تعالى على الصحابه**   ثناء الله تعالى على الصحابه** Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 19, 2007 7:32 am

مشكووووره اختي على المجهود الاكثر من رائع


والله يعطيك العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://falah.forum777.com
مهايطيه **
مشرفه عامه
مشرفه عامه
مهايطيه **


المساهمات : 124
تاريخ التسجيل : 19/10/2007

ثناء الله تعالى على الصحابه** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثناء الله تعالى على الصحابه**   ثناء الله تعالى على الصحابه** Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 19, 2007 7:50 am

اقدم لك كل الشكر

عـ ما تطرحينه من ابدااااع في المنتدى
جزاااك الله خيرااا


تحياااتي
مهايطيه **
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البنت التي فله
عضو جديد
عضو جديد
البنت التي فله


المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

ثناء الله تعالى على الصحابه** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثناء الله تعالى على الصحابه**   ثناء الله تعالى على الصحابه** Icon_minitimeالأحد أكتوبر 28, 2007 11:00 am

يسلموووو ادمينـ على مروركـ الحلوو

*****


مهايطيه تسلمين يابع قلبي

منوره الصفحهـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثناء الله تعالى على الصحابه**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: القــسـم الأسلامـي-
انتقل الى: